انخفضت عقود زيت النخيل الماليزي بنحو 1.5٪ لتستقر دون مستوى 4,200 رنجيت للطن، مواصلة خسائرها منذ منتصف أكتوبر لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال 12 أسبوعًا.
وجاء هذا الانخفاض متأثرًا بضعف أسعار الزيوت النباتية المنافسة في بورصة داليان، بالإضافة إلى مخاوف بشأن الطلب العالمي والطقس غير المستقر الذي قد يؤثر على الإنتاج مع بداية عام 2026.
مع اقتراب فصل الشتاء، تراجعت توقعات الطلب على المدى القريب، لا سيما في الأسواق الكبرى مثل الهند والصين، حيث عادةً ما يتباطأ الاستهلاك خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، أظهرت بيانات مسح الشحن زيادة في صادرات زيت النخيل الماليزي بنسبة تتراوح بين 4.3٪ و5.2٪ في أكتوبر، رغم توقع التجار تباطؤ الزخم خلال الأشهر المقبلة.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات المسح تراجع نشاط المصانع في أكتوبر، بينما أظهرت بيانات وكالة الإحصاءات الإندونيسية أن البلاد صدرت 17.58 مليون طن من زيت النخيل الخام والمكرر بين يناير وسبتمبر، بزيادة 11.6٪ عن العام السابق، مما يعكس وفرة الإمدادات العالمية رغم الضغوط السلبية على الأسعار.
