انطلق موسم الأفوكادو المغربي للأصناف ذات القشرة الخضراء، مع توجيه معظم الحصاد الأولي إلى سوق الدار البيضاء، في حين شهدت الصادرات انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالمواسم السابقة. ويركز المصدرون الآن بشكل خاص على موسم صنف “هاس”، وسط حالة من عدم اليقين حول الأسعار.
وقد أدت موجات الحر الشديدة إلى خسائر كبيرة في الكميات المنتجة هذا الموسم، مما أثار توقعات بارتفاع الأسعار في البداية. ومع ذلك، قلص المنتجون توقعاتهم مع اقتراب انطلاق موسم “هاس”، بسبب وفرة الإمدادات من دول أخرى.
وفي هذا الصدد، قال بن شقرون، المدير العام لشركة DMB & Co: “لا أعتقد أن الأسعار ستكون مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا؛ السوق يميل إلى التوازن مع بداية موسم هاس المغربي”.
وأضاف أن السوق الأوروبي يسيطر عليه حاليًا أحجام كبيرة من تشيلي (متفوقة على بيرو لأول مرة)، بالإضافة إلى كولومبيا، جنوب إفريقيا، تنزانيا وإسرائيل، ما يحد من هامش المناورة للمنتجين المغاربة. وتتراوح الأسعار الحالية بين 9 و10.5 يورو للـ4 كجم (تسليم هولندا) للأحجام 12، 14 و16.
وتوقع بن شقرون ارتفاعًا حتميًا في الأسعار خلال 10-15 يومًا مع انخفاض الكميات اللاتينية وزيادة الطلب على الأفوكادو المغربي، مؤكدًا أن “بشكل عام، ستظل الأسعار ضمن الحدود المعتادة هذا الموسم”.
