خبير في “موديز”: النظام المصرفي الأمريكي لا يواجه أزمة ائتمان رغم تعثر بعض القروض

أكد مارك بينتو، رئيس وحدة الائتمان الخاص العالمي في وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن النظام المصرفي في الولايات المتحدة لا يزال يتمتع بأساس مالي قوي، على الرغم من القلق المتزايد بشأن تأثير القروض المتعثرة على البنوك الإقليمية.

وفي مقابلة مع شبكة CNBC، أوضح بينتو أن تحليل الوكالة لا يظهر أي مؤشرات على انتشار عدوى ائتمانية أو وجود مخاطر قد تؤدي إلى أزمة مالية واسعة النطاق مشابهة لما حدث في عام 2008.

وقال بينتو: “حين ندرس دورة الائتمان الحالية بعمق ونحاول تحديد ما إذا كانت تمر بمرحلة انعطاف خطيرة، لا نجد أي دليل يشير إلى ذلك”.

واستشهد المسؤول في موديز بتصريح سابق للرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، الذي قال: “رؤية صرصور واحد لا تعني بالضرورة وجود غزو كامل”، في إشارة إلى أن بعض الحالات الفردية من التعثر لا تعكس ضعفاً عاماً في النظام المصرفي.

من جهة أخرى، شهدت أسهم البنوك الإقليمية أداءً إيجابيًا في تداولات يوم الجمعة، إذ ارتفع صندوق المؤشر الذي يتتبع أداء هذا القطاع بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة، ما يعكس تحسناً في ثقة المستثمرين بعد موجة المخاوف الأخيرة.