المدينة الخضراء شرفات…انطلاقة جديدة نحو سكن مستدام وجودة حياة أفضل
أعلنت مجموعة العمران عن إطلاق مرحلة جديدة لتطوير المدينة الخضراء شرفات، تركز على تنشيط الحركة السكنية وتقديم عرض سكني متكامل ومتنوّع يلبّي احتياجات مختلف الأسر والفئات الاجتماعية، بما في ذلك برامج مؤهلة للاستفادة من نظام الدعم المباشر للسكن.
ووفق بيان صادر عن المجموعة، فإن شرفات تؤكد اليوم موقعها كقطب صناعي متكامل ونشيط، فيما تنتقل من مرحلة الإنجاز إلى مدينة نابضة بالحياة، مأهولة ومواكبة للتطلعات العمرانية الحديثة، حيث يصبح المواطن في قلب السياسات التنموية.
ويبرز المشروع كرافعة للتوازن المجالي، من خلال تخفيف الضغط على النسيج الحضري لمدينة طنجة، والاستفادة من موقعه الاستراتيجي بالقرب من أهم مناطق الشغل، مثل ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الصناعية ملوسة ومدينة صناعة السيارات، ما يسهم في تقليص زمن التنقل وخفض تكاليف المواصلات، مع تحسين جودة حياة السكان والعاملين في المنطقة.
وتندرج هذه الدينامية ضمن الرؤية الملكية التي يترجمها مشروع شرفات، والتي تضع المواطن في صلب التنمية المجالية، وتدعو إلى تعزيز التكامل بين مختلف المجالات الترابية لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة. كما تتناغم مع توجهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الرامية إلى إرساء نموذج تنموي شامل ومتوازن.
وتأتي هذه المرحلة الجديدة أيضًا في إطار الاستراتيجية المحدثة لمجموعة العمران، التي أُطلقت في يونيو 2023، والتي تعطي أولوية للمواطن، وتؤكد مكانة المجموعة كمؤسسة عمومية رائدة في تنفيذ السياسات الوطنية المتعلقة بالسكن والتعمير.
وتعكس المشاريع السكنية بشرفات هذه الرؤية المتكاملة من خلال توفير منتجات سكنية متنوعة تلائم مختلف الشرائح الاجتماعية، بما يضمن جودة عالية وأسعار مناسبة، ويتماشى مع تطلعات الأسر إلى سكن لائق.
ويبرز في هذا النموذج العمراني الجديد التوازن بين التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على البيئة، إذ تم تخصيص 156 هكتاراً من المساحات الخضراء، ما يمثل نحو 20٪ من مساحة المشروع، لتوفير بيئة صحية ومستدامة ومتناسقة مع المحيط الطبيعي.
وتترافق الدينامية السكنية مع انفتاح على الاستثمار، من خلال شراكات مع مطورين عقاريين وتوفير فرص واعدة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، في خطوة تعكس التزام مجموعة العمران بجعل شرفات نموذجاً للمدينة المخططة، المستدامة، والشاملة، حيث يلتقي العمران العصري مع القرب الاجتماعي والتنوع المجالي وجودة الحياة.
