الاقتصادية

نيوزيلندا تضع هدفاً طموحاً لخفض الميثان الزراعي مع الحفاظ على استدامة قطاعها الحيوي

أعلنت حكومة نيوزيلندا، يوم الأحد، عن التزام جديد بخفض انبعاثات الميثان الحيوي بنسبة تتراوح بين 14% و24% بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2017، في خطوة تسعى من خلالها البلاد إلى تحقيق توازن بين حماية البيئة والحفاظ على تنافسية قطاعها الزراعي الذي يعد من ركائز الاقتصاد الوطني.

وقالت الحكومة إن الهدف الجديد يمثل مقاربة “واقعية وعملية” للحد من الانبعاثات، بعد الجدل الواسع الذي أثارته الخطة السابقة لفرض رسوم مباشرة على المزارعين مقابل الانبعاثات الناتجة عن الأبقار والأغنام، وهي الخطة التي أُلغيت في أبريل الماضي عقب احتجاجات واسعة من القطاع الزراعي.

وأوضح وزير الزراعة تود ماكلاي أن الحكومة صاغت هذا الهدف بالتشاور مع ممثلي القطاع الزراعي وخبراء المناخ للوصول إلى حل يوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية. وقال في تصريح رسمي:

“لقد استمعنا إلى مخاوف المزارعين وحرصنا على صياغة مسار عملي وعادل يُسهم في تقليص الانبعاثات بشكل ملموس، دون الإضرار بقدرة نيوزيلندا على إنتاج الغذاء وتوفير فرص العمل في الريف.”

وأشار ماكلاي إلى أن الهدف النهائي ينتظر موافقة مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن الحكومة ستوفر برامج دعم واستثمارات في البحث والتطوير لتشجيع استخدام تقنيات الزراعة منخفضة الانبعاثات، مثل تحسين الأعلاف وإدارة النفايات الحيوانية واستخدام الابتكارات البيولوجية الجديدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى