تداول الفرنك السويسري حول مستوى 0.80 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ 4 سبتمبر، رغم دعم طفيف للدولار الأمريكي في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويظل الطلب على الفرنك مرتفعًا باعتباره ملاذًا آمنًا، مدفوعًا بالتوترات السياسية في فرنسا وعدم اليقين على الصعيد العالمي. على المستوى المحلي، تقلص توقعات التضخم يقلل من احتمال اللجوء إلى أسعار فائدة سلبية من قبل البنك الوطني السويسري.
وأشار رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليجل، الأسبوع الماضي إلى ثقته بتحسن معدلات التضخم في الأرباع المقبلة، بعد أن حذر سابقًا من أن أسعار الاقتراض السلبية قد تلحق الضرر بالمتقاعدين والمؤسسات المالية.
وفي سبتمبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2%، مسجلاً الشهر الرابع على التوالي من النمو، لكنه جاء أقل من التوقعات التي بلغت 0.3%. كما شهدت الأسعار انخفاضًا شهريًا بنسبة 0.2%، بوتيرة أسرع قليلًا من الانخفاض في أغسطس البالغ 0.1%، ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية المعتدلة.
