أسواق العالم تترقب بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع

تترقب الأسواق المالية هذا الأسبوع سلسلة من البيانات الاقتصادية الهامة حول العالم، في ظل متابعة المستثمرين عن كثب لتصريحات قادة البنوك المركزية، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي “جيروم باول”، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد”، ومحافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي”.
ويأتي أبرز هذه الأحداث إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء، والذي شهد خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في 2025، إضافة إلى صدور بيانات جامعة ميشيغان حول ثقة المستهلكين وتوقعات التضخم يوم الجمعة.
أبرز البيانات والأحداث حسب اليوم والدولة:
الإثنين 6 أكتوبر:
-
المملكة المتحدة: مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء، مع كلمة لمحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في قمة الاستثمار الدولي بأسكتلندا.
-
منطقة اليورو: مؤشر “سينتكس” لثقة المستهلك ومبيعات التجزئة، مع شهادة مسجلة لرئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام البرلمان الأوروبي.
-
الصين: عطلة رسمية بمناسبة الأسبوع الذهبي.
الثلاثاء 7 أكتوبر:
-
اليابان: بيانات إنفاق الأسر السنوية.
-
المملكة المتحدة: مؤشر أسعار المنازل “هاليفاكس”.
-
ألمانيا: طلبيات المصانع.
-
منطقة اليورو: كلمة مسجلة لكريستين لاجارد خلال فعالية للأعمال في باريس.
-
الولايات المتحدة: الميزان التجاري والائتمان الاستهلاكي لشهر أغسطس.
الأربعاء 8 أكتوبر:
-
اليابان: متوسط الأجر النقدي وميزان المعاملات الجارية، مع كلمة لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا خلال منتدى التمويل الفرنسي الأوروبي في طوكيو.
-
ألمانيا: الإنتاج الصناعي.
-
منطقة اليورو: كلمة مسجلة للاجارد لحدث أكاديمي في لوكسمبورج.
-
الولايات المتحدة: الإنفاق على البناء، محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ومخزونات النفط الأسبوعية.
الخميس 9 أكتوبر:
-
اليابان: الطلبيات الأولية للآلات.
-
ألمانيا: الميزان التجاري.
-
منطقة اليورو: محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر سبتمبر.
-
الولايات المتحدة: بيانات إعانات البطالة، كلمات مسجلة لجيروم باول، طلبيات المصانع، ومخزونات الغاز الطبيعي.
الجمعة 10 أكتوبر:
-
اليابان: بيانات الإقراض المصرفي وتضخم أسعار المنتجين لشهر سبتمبر.
-
الولايات المتحدة: مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان وبيانات الموازنة الفيدرالية.
يمثل هذا الأسبوع اختبارًا مهمًا لتوقعات الأسواق حول اتجاه التضخم العالمي واستقرار النشاط الاقتصادي، وسط استمرار مخاوف المستثمرين من تأثيرات السياسات النقدية على نمو الاقتصاد العالمي.