الغاز الطبيعي المسال يقود مستقبل وقود السفن مع توقعات تضاعف الطلب بحلول 2030

يشهد الغاز الطبيعي المسال (LNG) طلبًا متزايدًا كوقود للسفن، مع توقعات بأن يتضاعف الطلب على الأقل بحلول عام 2030، مدعومًا بوفرة المعروض العالمية، وفق تصريحات مسؤولين في الصناعة نقلتها وكالة رويترز.
تشير التقديرات إلى أن مشاريع التصدير الكبرى في الولايات المتحدة وقطر ستخلق فائضًا في العرض خلال العقد المقبل، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار ويجعل الغاز الطبيعي المسال أكثر تنافسية مقارنة بالوقود البحري التقليدي الأكثر تلويثًا.
ويتميز الغاز الطبيعي المسال بقدرته على خفض انبعاثات الكربون في قطاع الشحن، الذي يمثل نحو 3% من الانبعاثات العالمية، في حين تواجه بدائل أنظف مثل الميثانول والأمونيا تحديات تتعلق بالإمدادات والبنية التحتية.
وقال توماس مالجانين، المدير المشارك لقسم الغاز المسال والطاقة الجديدة في شركة الوساطة البحرية “فيرنليز”: “سيختار المالكون في النهاية الوقود الذي يوفر أدنى تكلفة”، مؤكدًا أن الغاز الطبيعي المسال يتمتع بميزة إضافية تتمثل في توفر البنية التحتية وانتشاره السهل، وربما انخفاض تكلفته أكثر في المستقبل.