الدولار النيوزيلندي يرتفع مؤقتًا مع ضعف الدولار الأمريكي وسط توقعات خفض الفائدة

ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.581 دولار يوم الأربعاء، مسجلاً ثاني يوم من المكاسب، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي مع دخول الحكومة الأمريكية في حالة إغلاق، الأمر الذي يهدد بتأخير صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر سبتمبر، وهو ما قد يعقد قرارات الاحتياطي الفيدرالي لاحقًا هذا الشهر.
مع ذلك، يظل الدولار النيوزيلندي (الكيوي) تحت الضغط، مقتربًا من أدنى مستوياته خلال ستة أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي، بسبب توقعات السوق بخفض سعر الفائدة الرسمي للبنك الاحتياطي النيوزيلندي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75٪ في الاجتماع المقبل، مع احتمال بلوغ 35٪ لإجراء تخفيض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس.
وفي مؤشر على معنويات الشركات، أظهرت أحدث استطلاعات بنك ANZ أن ثقة الأعمال في نيوزيلندا بقيت مستقرة في سبتمبر، رغم أن 50٪ من الشركات تتوقع تحسن الظروف المستقبلية، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد.
وعلى صعيد العملة الإقليمية، يتداول الدولار النيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوى له مقابل الدولار الأسترالي خلال ثلاث سنوات، مما يعكس اختلاف مسارات السياسات النقدية بين البلدين.