المغرب يحتل المرتبة السادسة إفريقيًا في إنتاج الكوبالت في 2025

كشف موقع “ذا أفريكان إكسبوننت”، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتصنيفات القارية، عن ترتيب أكبر منتجي الكوبالت في إفريقيا لعام 2025، حيث جاء المغرب في المركز السادس بإنتاج متوقع يبلغ حوالي 4,500 طن.

وتصدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية القائمة بإنتاج يتراوح بين 170,000 و190,000 طن، أي ما يمثل نحو 75 إلى 80 بالمائة من الإمدادات العالمية، لتظل اللاعب الأكبر بلا منازع في السوق العالمية.

وحلت رواندا في المركز الثاني بإنتاج متوقع حوالي 9,000 طن، معروفة بدورها كمركز تجاري رائد لتسويق الكوبالت المستورد من التعدين الحرفي المجاور، خاصة من الكونغو الديمقراطية.

وجاءت زيمبابوي في المركز الثالث بإنتاج حوالي 8,000 طن، مستفيدة من مواردها الجيولوجية الغنية وإنتاج الكوبالت الثانوي من تعدين البلاتين ورواسب الليثيوم، مدعومة بسياسات حكومية تشجع الاستثمار الأجنبي وتطوير المشاريع.

واحتلت مدغشقر المركز الرابع بإنتاج متوقع يبلغ حوالي 7,000 طن، مدفوعة بتطور منجم أمباتوفي للنيكل والكوبالت، الذي يُعد من أبرز مشاريع معادن البطاريات على مستوى العالم، ويستخدم تقنيات الاستخلاص الحمضي عالي الضغط.

وحلت تنزانيا في المركز الخامس بإنتاج متوقع حوالي 5,500 طن، مستفيدة من مشروع كابانغا للنيكل الذي يوفر الكوبالت كمنتج ثانوي، مما يمنح البلاد فرصة لتعزيز موقعها ضمن سلسلة توريد السيارات الكهربائية في القارة.

وشملت القائمة أيضًا:

• أوغندا في المركز السابع بإنتاج 4,000 طن.

• جنوب إفريقيا في المركز الثامن بحوالي 3,000 طن من الكوبالت المستخرج من مناجم مجموعة معادن البلاتين.

• زامبيا في المركز التاسع بحوالي 2,500 طن من الكوبالت المنتج ثانويًا ضمن صناعة النحاس.

• بوتسوانا في المركز العاشر بإنتاج حوالي 1,000 طن من مشروع T3 التابع لشركة Tshukudu Metals.

ويعكس هذا التصنيف التنافس المتصاعد بين الدول الإفريقية لاستغلال موارد الكوبالت الحيوية، التي تلعب دورًا محوريًا في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والتكنولوجيات الحديثة، مما يسلط الضوء على أهمية المغرب ضمن خريطة الإنتاج القارية رغم مركزه السادس.