ستيلانتيس تُضاعف إنتاجها بالمغرب وتُعزز مكانة المملكة كمركز للسيارات الكهربائية

أعلنت شركة ستيلانتيس عن مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها في القنيطرة لتصل إلى 535 ألف سيارة سنويًا، بعد تدشين عملية توسعة كبرى على يد المدير التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا، سمير شرفان.

ويأتي هذا التطور في إطار استراتيجية لتعزيز موقع المغرب كقوة صاعدة في صناعة السيارات، خصوصًا مع ارتفاع الطلب على الطرازات الكهربائية الصغيرة، مثل سيتروين آمي، أوبل روكس-e، وفيات توبولينو، حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية لهذه الفئة من 20 ألف وحدة إلى 70 ألف سيارة سنويًا.

وأعلنت ستيلانتيس عن استثمار يبلغ 1.2 مليار يورو (حوالي 1.4 مليار دولار) لتعزيز نسبة الإدماج المحلي إلى 75% بحلول 2030، مع خطط لإطلاق خطوط إنتاج جديدة تشمل المحركات الهجينة والمركبات ذات الثلاث عجلات.

منذ افتتاح المصنع عام 2019، شهدت الطاقة الإنتاجية نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت من 200 ألف سيارة في 2020 إلى أكثر من نصف مليون وحدة بعد التوسعة الأخيرة، مما يعكس الزخم الكبير الذي يشهده قطاع السيارات بالمغرب.

وعلى صعيد الصادرات، حافظ المغرب على ريادته الإقليمية في القطاع، إذ سجلت صادرات السيارات ارتفاعًا بنسبة 6.3% خلال 2024 لتصل إلى 157 مليار درهم (حوالي 17 مليار دولار)، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا.

كما يواصل المغرب تعزيز موقعه الصناعي من خلال تطوير البنية التحتية وجذب استثمارات ضخمة في تصنيع البطاريات الكهربائية، لا سيما من كبرى الشركات الصينية، بما يعكس طموح المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا متقدّمًا في منظومة التنقل الكهربائي.