الدولار النيوزيلندي يواجه ضغوطًا مع توقعات تيسير السياسة النقدية

استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.576 دولار يوم الجمعة، متذبذبًا قرب أدنى مستوى له منذ 11 أبريل، تحت تأثير قوة الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة المحلية.
تعزز الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات اقتصادية أفضل من التوقعات في الولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات حذرة لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما دفع الأسواق لتقليل الرهانات على مزيد من تخفيض الفائدة هذا العام.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى إصدار فهرس أسعار الإنفاق الشخصي (PCE) لاحقًا اليوم للحصول على إشارات إضافية حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.
على الصعيد المحلي، أدت سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة إلى توقع السوق لتيسير أكبر من قبل بنك نيوزيلندا الاحتياطي، حيث تم تسعير خفض نقطة ربعية إلى 2.75% في أكتوبر، مع احتمال 30% لتحرك أكبر بمقدار نصف نقطة.
وفي مؤشر على تأثير السياسات السابقة، أظهر استطلاع ANZ-Roy Morgan ارتفاع ثقة المستهلكين في نيوزيلندا خلال سبتمبر، ما يعكس بدء ظهور آثار خفض الفائدة السابق على الاقتصاد المحلي.
وعلى مدار الأسبوع، من المتوقع أن يسجل الدولار النيوزيلندي خسارة تزيد عن 1%، في ثاني أسبوع هبوطي متتابع للعملة.