ميتا توسع إتاحة نماذج ذكاءها الاصطناعي لاما لحلفاء واشنطن وأوروبا وآسيا

أعلنت شركة “ميتا” عن خططها لتوسيع إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “لاما” لتشمل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأوضحت الشركة، في منشور عبر منصة “إكس” الثلاثاء، أن هذه الخطوة تأتي لدعم جهود الأمن القومي والدفاع وتعزيز التعاون التقني مع شركاء واشنطن.
وقال جويل كابلان، رئيس الشؤون العالمية لدى “ميتا”، إن نماذج “لاما” ساعدت في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة للجيش الأمريكي ووكالات الأمن القومي، مما عزز من كفاءتها التشغيلية وقدرتها على اتخاذ القرار.
وأضاف: “نحن الآن نعمل على توسيع نطاق النماذج لتشمل المزيد من الحلفاء في أوروبا وآسيا، إلى جانب الناتو ومؤسسات الاتحاد الأوروبي”.
وجاء هذا الإعلان بعد أن كشفت “ميتا” يوم الاثنين عن إتاحة نماذجها ضمن المبادرة التابعة للإدارة العامة للخدمات الأمريكية، لدعم استخدام التكنولوجيا الناشئة داخل المؤسسات الفيدرالية.