ارتفعت عقود الفحم في نيوكاسل إلى مستوى 103 دولارات للطن، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر عند 100 دولار للطن في 11 سبتمبر، في ظل مؤشرات على زيادة الطلب الصيني التي تجاوزت مؤقتًا توقعات الفائض في السوق.
وأظهر أكبر مستهلك للفحم في العالم استعداده لاستيراد 27.4 مليون طن من الفحم الحراري البحري في سبتمبر، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام، متحديًا السياسات الحكومية الرامية إلى تقليل الاعتماد على الفحم.
وعلى الرغم من هذه الإشارات الإيجابية على الطلب، ظل وفرة العرض تؤثر على الأسعار، حيث انخفضت عقود الفحم بنحو 20% منذ بداية العام.
وتشير التقديرات إلى أن مناجم الفحم الصينية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1.28 مليار طن قد تم تطويرها بالفعل من قبل شركات التعدين المحلية، فيما شهد الإنتاج انخفاضًا نسبته 3% على أساس سنوي في أغسطس، بسبب جهود بكين لمكافحة التلوث وتحسين جودة الهواء.
ومع ذلك، فإن الإنتاج الإجمالي للفترة من يناير إلى أغسطس ارتفع بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس استمرار النشاط القوي في القطاع رغم الإجراءات البيئية.
