المغرب يسرّع نشر شبكات الجيل الخامس استعداداً لمونديال 2030
تتجه الأنظار نحو مستقبل الاتصالات بالمغرب، حيث تشهد عدة مدن في المملكة حراكاً ملحوظاً مع تسارع وتيرة تركيب هوائيات شبكات الجيل الخامس (5G).
هذه الخطوة الاستباقية من قِبل شركات الاتصالات لا تقتصر على مجرد تحديث تقني، بل تعد جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز البنية التحتية الرقمية، تمهيداً لاحتضان المغرب لفعاليات مونديال 2030.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً صفحة “Projets et chantiers au maroc” على فيسبوك، صوراً تُظهر الفرق التقنية وهي تعمل على تركيب هذه الأجهزة الهوائية المتطورة.
ويتم العمل، بحسب مصادر مطلعة، وفق معايير فنية دقيقة لضمان أفضل تغطية وأعلى كفاءة لهذه التقنية الواعدة.
ويهدف نشر شبكات الجيل الخامس إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة المستخدم، إذ ستتيح سرعات اتصال فائقة، تتجاوز بكثير ما توفره شبكات الجيل الرابع الحالية.
وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام خدمات رقمية مبتكرة ومتقدمة، مثل الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، وتطبيقات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يواكب التطور العالمي في مجال الاتصالات.
ويؤكد الخبراء أن هذا التوسع في شبكة الجيل الخامس ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة ملحة لمواكبة التزايد المتوقع في حجم البيانات والاتصالات خلال مونديال 2030، حيث سيتطلب تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم بنية تحتية رقمية قادرة على استيعاب الملايين من الزوار والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، وتوفير خدمات اتصال موثوقة وسريعة تلبي تطلعاتهم.
