كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن عدد العاطلين في المغرب ارتفع بـ248 ألف عاطل خلال الفصل الثالث من سنة 2023، وذلك بسبب فقدان 297 ألف منصب شغل، خاصة بالوسط القروي والقطاع الفلاحي.
ورغم ذلك، أكد السكوري أن المغرب يعرف تطورا إيجابيا ونوعيا لسوق الشغل، حيث تم إحداث 313 ألف منصب شغل سنة 2022، مقارنة بـ175 ألف منصب شغل سنة 2021.
يمكن تلخيص أسباب ارتفاع عدد العاطلين في المغرب في الآتي:
الجفاف الذي ضرب القطاع الفلاحي، وهو القطاع الذي يوفر فرص عمل كبيرة للمواطنين، خاصة في الوسط القروي.
التأثيرات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى ارتفاع معدل التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، مما أدى إلى تراجع الطلب على السلع والخدمات، وبالتالي تراجع الطلب على الشغل.
البطالة المقنعة، والتي تشمل الأشخاص الذين لا يبحثون عن عمل فعليا، ولكنهم مستعدون للعمل لو وجدوا فرصة.
وهناك مجموعة من الحلول التي يمكن أن تساعد في معالجة ارتفاع عدد العاطلين في المغرب، منها:
الاستثمار في القطاع الفلاحي، من خلال توفير المياه والتكنولوجيا الحديثة، وذلك لزيادة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة.
دعم الصادرات، من خلال إزالة العوائق أمام الصادرات المغربية، وذلك لخلق فرص عمل جديدة في القطاع الصناعي والخدماتي.
تطوير التعليم والتدريب المهني، من أجل تأهيل الشباب لسوق الشغل، وذلك لسد الفجوة بين العرض والطلب على الشغل.
يواجه المغرب تحديا كبيرا في مجال البطالة، وذلك بسبب مجموعة من العوامل، منها الجفاف والأزمة الاقتصادية والبطالة المقنعة. وهناك مجموعة من الحلول التي يمكن أن تساعد في معالجة هذا التحدي، منها الاستثمار في القطاع الفلاحي ودعم الصادرات وتطوير التعليم والتدريب المهني.
