الاتحاد الاشتراكي يطالب الحكومة بضرورة توضيح تركيبة أسعار المحروقات
يطالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحكومة بضرورة توضيح تركيبة أسعار المحروقات، ولماذا تتراجع أسعار المحروقات في الخارج دون أن ينعكس ذلك على السوق الوطني.
يقول الحزب إن المغاربة يريدون اليوم توضيحا حول الفاعلين الأساسيين والمركزيين في سوق المحروقات، وأن هذه التوضيحات يجب أن تهم تركيبة أسعار المحروقات، وماذا تربح الدولة والموزعين والمخزنين، ولماذا تتراجع أسعار المحروقات في الخارج دون أن ينعكس ذلك على السوق الوطني.
ويضيف الحزب أن عدم توضيح الحكومة لهذه الأمور يعتبر دليلا على الفساد والإغناء غير المشروع الموجود في مجال المحروقات.
كما ينتقد الحزب سكوت الحكومة وعدم تقديمها للتوضيحات اللازمة في هذا المجال، متسائلا لماذا تبقى أسعار المحروقات مرتفعة في المغرب رغم انخفاضها في السوق الدولي.
ويطرح موضوع تركيبة أسعار المحروقات في المغرب العديد من الأسئلة والإشكالات، حيث يُتهم الفاعلون في القطاع، من الدولة والموزعين والمخزنين، باستغلال الوضع لجني أرباح طائلة على حساب المواطنين.
وترجع هذه الاتهامات إلى عدة عوامل، منها:
عدم شفافية تركيبة الأسعار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول النسب المئوية التي تذهب إلى كل فاعل في القطاع.
ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب مقارنة بالدول المجاورة، رغم انخفاضها في السوق الدولي.
ويرى حزب الاتحاد الاشتراكي أن توضيح تركيبة أسعار المحروقات من شأنه أن يساهم في رفع الغموض الذي يحيط بهذا الموضوع، وكشف أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.
يبقى نجاح مطالب حزب الاتحاد الاشتراكي رهنا بتفاعل الحكومة معها، وتقديمها للتوضيحات اللازمة حول تركيبة أسعار المحروقات.