وول ستريت تسجل قمماً قياسية بعد خفض الفائدة… والذهب يرتفع بينما النفط يتراجع

أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي، مدعومة بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة والإشارة إلى احتمال تنفيذ مزيد من التخفيضات قبل نهاية العام، رغم التحذيرات التي أطلقها رئيسه جيروم باول بشأن استمرار ضعف سوق العمل.
مؤشر داو جونز الصناعي صعد بنسبة 0.37% أو ما يعادل 172 نقطة ليغلق عند 46,315 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد، محققاً مكاسب أسبوعية نسبتها 1%.
أما مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً فقد ارتفع 0.49% (32 نقطة) مسجلاً إغلاقاً قياسياً عند 6,664 نقطة، مع مكاسب أسبوعية بلغت 1.22%.
في حين تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.72% (160 نقطة) ليصل إلى 22,631 نقطة، مسجلاً أيضاً مستوى قياسياً جديداً مع ارتفاع أسبوعي قوي نسبته 2.21%.
في المقابل، شهدت الأسهم الأوروبية أداءً باهتاً، حيث تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.16% إلى 554 نقطة، دون تغيير يذكر على مدار الأسبوع.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.15% إلى 23,639 نقطة، وفوتسي 100 البريطاني 0.12% إلى 9,216 نقطة، بينما استقر كاك 40 الفرنسي عند 7,853 نقطة.
أما في آسيا، فقد أغلق مؤشر نيكي 225 الياباني متراجعاً 0.55% إلى 45,045 نقطة، رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية طفيفة عند 0.60%. كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.35% إلى 3,147 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية قدرها 0.40%.
في أسواق السلع، واصل النفط خسائره مع ضغوط التباطؤ الاقتصادي ومخاوف الطلب. فقد تراجع خام برنت تسليم نوفمبر بنسبة 1.13% أو 76 سنتاً ليغلق عند 66.68 دولار للبرميل، مسجلاً خسارة أسبوعية طفيفة 0.46%.
كما هبط خام نايمكس الأميركي تسليم أكتوبر بنسبة 1.40% أو 89 سنتاً إلى 62.68 دولار للبرميل، مستقراً تقريباً على أساس أسبوعي.
وفي المقابل، استفاد الذهب من ضعف الدولار وتحسن الطلب على الملاذات الآمنة، حيث ارتفعت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر بنسبة 0.74% أو 27.5 دولار لتصل إلى 3,705.80 دولار للأوقية، محققة مكاسب أسبوعية 0.52%.