ضعف التوظيف يضغط على الأسترالي وصعود للدولار الأميركي والكندي

شهدت أسواق العملات اليوم الجمعة تبايناً في الأداء، حيث واصل الدولار الأسترالي خسائره متأثراً بصدور بيانات توظيف مخيبة للآمال، في حين استفاد الدولار الأميركي من حالة الحذر في الأسواق وتلقى دعماً إضافياً من توقعات السياسة النقدية.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأسترالية أن الاقتصاد فقد نحو 5.4 آلاف وظيفة في أغسطس، بينما كانت التقديرات تشير إلى إضافة أكثر من 21 ألف وظيفة.
ورغم أن معدل البطالة استقر عند 4.2% وفق التوقعات، فإن الضعف في خلق الوظائف انعكس سلباً على العملة المحلية، ليتراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3% مسجلاً 0.6593 مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 21:13 بتوقيت غرينتش.
على الجانب الآخر، حقق الدولار الكندي مكاسب طفيفة بلغت 0.1% عند مستوى 0.7254 مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 21:14 بتوقيت غرينتش، وذلك على الرغم من بيانات ضعيفة لقطاع التجزئة.
فقد سجل مؤشر مبيعات التجزئة تراجعاً نسبته 0.8% في يوليو، مقابل توقعات بانخفاض أقل عند 0.6%، كما تراجع المؤشر الأساسي بنسبة أكبر بلغت 1.2% مقارنة بتقديرات هبوط عند 0.4% فقط.
في المقابل، واصل الدولار الأميركي تعزيز موقعه في الأسواق، حيث ارتفع مؤشره بنسبة 0.3% ليصل إلى 97.6 نقطة، متراوحاً بين أعلى مستوى عند 97.8 نقطة وأدنى مستوى عند 97.2 نقطة.
وتلقى الدولار دعماً إضافياً من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي؛ إذ أكد نيل كاشكاري، رئيس الفيدرالي في مينيابوليس، أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن وتيرة مماثلة في الاجتماعين المقبلين قد تكون مناسبة.
من جانبه، رأى جيمس بولارد، العضو السابق في الفيدرالي، أن الخفض الأخير خطوة إيجابية، متوقعاً خفضين إضافيين بمجموع 50 نقطة أساس قبل نهاية العام.