الجنيه الإسترليني يتراجع وسط تصحيح السوق وانتظار قرارات الفيدرالي الأمريكي

تراجع الجنيه الإسترليني قليلاً في السوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، متخليًا عن أعلى مستوى له في عشرة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح، في الوقت الذي تماسك فيه الدولار قبل صدور قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويجتمع بنك إنجلترا غدًا الخميس لمناقشة أدوات السياسة النقدية الملائمة لاقتصاد المملكة المتحدة، وسط توقعات واسعة بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يذكر.
كما يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسة لإعادة تقييم احتمالات خفض الفائدة البريطانية في الفترة المتبقية من العام.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.3639 دولار، بعد افتتاح التعاملات عند 1.3652 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 1.3660 دولار.
يوم الثلاثاء، ارتفع الجنيه بنسبة 0.35% مقابل الدولار، مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي وأعلى مستوى له خلال عشرة أسابيع عند 1.3672 دولار، مستفيدًا من انخفاض الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأقل من 0.1%، ليتماسك فوق أدنى مستوى له خلال عشرة أسابيع عند 96.56 نقطة، مع انعكاس طفيف لقوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
ويعزى هذا الارتداد جزئيًا إلى توقف المستثمرين عن بناء مراكز بيعية جديدة، انتظارًا لنتائج اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي.
ويتوقع المحللون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط، رغم الضغط المستمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء تخفيضات أكبر لمواجهة المخاطر المحتملة في سوق الإسكان.