عدّل بنك جي بي مورجان توقعاته بشأن موعد خفض سعر الفائدة المقبل من قبل البنك المركزي الأوروبي، ليصبح متوقعًا الآن في شهر ديسمبر بدلاً من أكتوبر كما كان مقرّرًا سابقًا.
ويأتي هذا التغيير بعد أن أظهر البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الأخير موقفًا أقل ميلاً للتيسير النقدي، في ظل استمرار مستويات التضخم المرتفعة في منطقة اليورو، ما يعكس نهجًا أكثر حذرًا تجاه السياسة النقدية.
ويرى المحللون أن تأجيل خفض الفائدة يعكس ثقة البنك المركزي الأوروبي في قدرة الاقتصاد الإقليمي على الصمود رغم التحديات الحالية. كما يُرجّح أن يراقب البنك بيانات اقتصادية إضافية، خاصة المتعلقة بالتضخم وسوق العمل، قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
ويعطي هذا التحول في التوقعات إشارة للمستثمرين بأن الطريق نحو تيسير السياسة النقدية في أوروبا قد يكون أطول مما كان متوقعًا، مما قد ينعكس على أسواق السندات والعملات في المنطقة.
