الولايات المتحدة تحقق مع كبار الشركات التكنولوجية حول تأثير روبوتات الدردشة على الأطفال

أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، الخميس، تحقيقًا يستهدف سبع شركات تكنولوجية كبرى لتقييم المخاطر المحتملة التي قد تمثلها روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على الأطفال والمراهقين.
وأصدرت اللجنة أمرًا رسميًا لشركات منها ألفابت، ميتا، أوبن إيه آي، إكس إيه آي، وسناب، لتقديم معلومات مفصلة عن كيفية عمل تقنياتها التفاعلية، ومدى مراعاتها سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
وأوضحت اللجنة في بيان أن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على محاكاة التفاعل البشري وإقامة علاقات شخصية مع المستخدمين، مما يثير مخاوف تتعلق بسلامة الأطفال والمراهقين.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الجدل في الولايات المتحدة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية للأطفال، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بخصوصية البيانات وإمكانية تعرضهم لمحتوى غير مناسب.