الاقتصادية

تراجع عقود القصدير مع ضعف الطلب في الصين وسط تحديات الإمداد العالمية

سجلت عقود القصدير 34,300 دولار للطن، منخفضة عن أعلى مستوى لها خلال أربعة أشهر عند 35,000 دولار، متأثرة ببيانات ضعيفة للتصنيع في الصين، أكبر مستهلك للقصدير عالميًا، والتي خففت المخاوف من نقص الإمدادات.

رغم ذلك، لا تزال العقود مرتفعة بنسبة 18% منذ بداية العام، نتيجة بطء إنتاج خام القصدير واستمرار تعطّل الإنتاج في ميانمار، أحد أكبر المنتجين.

ولم تسجل البيانات أي تحسن ملموس في الإنتاج، بينما ظل منجم مان ماو الرئيسي متوقفًا بسبب تدقيق للموارد، متأثرًا أيضًا بموسم الأمطار وتدمير البنية التحتية بعد الزلزال العنيف.

كما تعاني صناعة القصدير في جمهورية الكونغو الديمقراطية من مشاكل تشغيلية متزايدة، بينما تقلص إصدار تصاريح التصدير في إندونيسيا، مما يزيد من ضغوط العرض العالمي.

في المقابل، أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين استمرار ضعف الطلب على السلع المصنعة، مع تباطؤ الإنتاج الصناعي وانكماش نشاط المصانع وفق مؤشرات مديري المشتريات، ما أدى إلى تراجع الأسعار مؤقتًا رغم الإمدادات المحدودة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى