مشكلة ندرة الحليب في المغرب: أسباب وحلول
تعود مشكلة ندرة الحليب إلى الظهور في المغرب، وذلك بعد أن شهدت الأسواق نقصًا في هذه المادة خلال الأشهر الماضية. ويرجع المهنيون هذا النقص إلى عدة عوامل، منها:
عوامل مناخية: حيث أدت سنوات الجفاف المتتالية إلى تراجع الإنتاج المحلي من الحليب، خاصة في المناطق التي تعتمد على الرعي.
ارتفاع أسعار الأعلاف: حيث ارتفعت أسعار الأعلاف بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج لدى الفلاحين.
تحرير استيراد الحليب المجفف: حيث أدى هذا القرار إلى دخول كميات كبيرة من الحليب المجفف إلى السوق المغربية، مما أدى إلى تراجع الطلب على الحليب الخام المنتج محليًا.
وأدت سنوات الجفاف المتتالية إلى تراجع الإنتاج المحلي من الحليب، خاصة في المناطق التي تعتمد على الرعي. كما أدى ارتفاع أسعار الأعلاف إلى زيادة تكاليف الإنتاج لدى الفلاحين، مما دفع العديد منهم إلى إغلاق مزارعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، أدى تحرير استيراد الحليب المجفف إلى دخول كميات كبيرة من الحليب المجفف إلى السوق المغربية، مما أدى إلى تراجع الطلب على الحليب الخام المنتج محليًا.
و يتفق المهنيون على أن الحل الأمثل لمعالجة مشكلة ندرة الحليب هو اتخاذ إجراءات تهدف إلى دعم الإنتاج المحلي من الحليب، وتعزيز تنافسية الفلاحين في مواجهة الشركات الكبرى. ومن بين هذه الإجراءات المقترحة:
دعم الفلاحين من خلال تقديم إعانات مالية لهم، أو تخفيض أسعار الأعلاف.
تنظيم قطاع الحليب، ووضع ضوابط تحد من الاحتكار.
الترويج للحليب المنتج محليًا، وزيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية دعم الإنتاج الوطني.
ويؤكد المهنيون أن الحكومة مطالبة بالتدخل بشكل عاجل لمعالجة هذه المشكلة، وضمان توفر الحليب في الأسواق في رمضان المقبل.