ارتفاع الغاز الطبيعي الأمريكي وسط محدودية الإنتاج ودعم الطلب الموسمي

صعدت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي بنحو 3٪ لتتجاوز 3.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلة أعلى مستوى لها خلال شهر، في موجة صعود امتدت لأسبوعين متتاليين.

ويعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى انخفاض الإنتاج في الدول الـ48 الأدنى إلى 107.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في سبتمبر، مقارنة بالرقم القياسي البالغ 108.3 مليار قدم مكعبة يوميًا في أغسطس، إلى جانب توقعات بزيادة طفيفة في الطلب خلال الأسابيع المقبلة.

وتشير التوقعات الجوية إلى استمرار الطقس عند مستويات قريبة من المعدلات الموسمية حتى منتصف سبتمبر، ما يدعم الحاجة للغاز على المدى القصير.

ومع ذلك، فإن الأسعار تبقى محدودة بفعل الإنتاج القريب من مستويات قياسية ومستويات التخزين المرتفعة.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن المخزونات شهدت حقنًا قدره 55 مليار قدم مكعبة للأسبوع المنتهي في 29 أغسطس، متماشية تقريبًا مع توقعات المحللين عند 56 مليار قدم مكعبة، ومتفوقة بشكل كبير على 16 مليار قدم مكعبة خلال نفس الفترة من العام الماضي والمتوسط الخمسيني البالغ 36 مليار قدم مكعبة.

وعلى الرغم من موجة الصعود الأخيرة، فإن قوة التخزين واستقرار الإنتاج يحدان من مكاسب الأسعار، مع استمرار الدعم المؤقت للاتجاه الصاعد بفعل تشديد الإمدادات قصير المدى.