انخفضت عقود زيت النخيل الماليزي إلى نحو 4,440 رنجيت للطن، بعد مكاسب محدودة في الجلسة السابقة، مع استئناف التداول عقب عطلة نهاية الأسبوع.
وتأثرت الأسعار بتحركات الرينغيت القوي وضعف أسعار الزيوت الصالحة للأكل في بورصة داليان، فيما ظل التجار متحفظين انتظارًا لصدور البيانات الشهرية من مجلس زيت النخيل الماليزي لاحقًا هذا الأسبوع.
وتشير تقديرات رويترز إلى ارتفاع مخزونات الزيت للشهر السادس على التوالي في أغسطس، مع استمرار الإنتاج في تجاوز حجم الصادرات رغم بعض علامات التعافي في الطلب.
في الصين، أكبر مستهلك للزيت الماليزي، سجلت أرقام التجارة في أغسطس نموًا أقل من المتوقع نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية وضعف الطلب المحلي، لكن الخسائر تم الحد منها بفضل قوة الصادرات، حيث قدرت شحنات أغسطس ارتفاعًا بين 10.2٪ و15.4٪ مقارنة بالشهر السابق.
أما بالنسبة لأكبر مشترٍ، الهند، فقد زادت مشترياتها من زيت النخيل بنسبة 16٪ في أغسطس لتصل إلى 993,000 طن، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2024، مع تعزيز شركات التكرير لمخزونها استعدادًا لموسم الاحتفالات منتصف أكتوبر، مستفيدة من أن زيت النخيل لا يزال أرخص بكثير من زيت فول الصويا.
