العملات

اليورو تحت الضغط مع تصاعد المخاطر السياسية في فرنسا

افتتح اليورو تداولات الأسبوع في المنطقة الحمراء بالسوق الأوروبية، متراجعًا أمام سلة من العملات العالمية ومبتعدًا عن أعلى مستوى له في خمسة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي.

ويعود هذا التراجع أساسًا إلى عمليات جني الأرباح، إلى جانب تزايد العزوف عن المخاطرة مع اقتراب تصويت سياسي حاسم في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

يترقب المستثمرون اليوم تصويت الثقة في البرلمان الفرنسي على حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو.

وتشير التقديرات بقوة إلى أن بايرو لن ينجح في نيل ثقة النواب، ما يعني سقوط حكومته وتعميق الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أسابيع بسبب الانقسامات الحادة داخل البرلمان.

فشل بايرو المحتمل سيزيد من حالة الغموض السياسي في فرنسا، خصوصًا في ظل اقتصاد يواجه تحديات كبيرة تشمل تباطؤ النمو، وارتفاع معدلات البطالة، إلى جانب الجدل المستمر حول الإصلاحات المالية والضريبية.

هبط اليورو أمام الدولار بنسبة 0.15% مسجلًا 1.1703 دولارًا، مقارنة مع إغلاق يوم الجمعة عند 1.1718 دولارًا، فيما لامس أعلى مستوى له خلال جلسة اليوم عند 1.1720 دولارًا.

كان اليورو قد أنهى تداولات الجمعة بارتفاع قدره 0.6% أمام الدولار، مسجلًا أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.1759 دولارًا، بدعم من بيانات ضعيفة من سوق العمل الأمريكي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، أحرز اليورو مكاسب بنسبة 0.3% أمام الدولار، في رابع صعود أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مدعومًا بانحسار توقعات خفض الفائدة الأوروبية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى