أوبن إيه.آي ترفع توقعاتها للإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى 115 مليار دولار بحلول 2029

أفاد موقع ذي إنفورميشن يوم الجمعة أن شركة أوبن إيه.آي رفعت توقعاتها لاستهلاك السيولة حتى 2029 بشكل كبير لتصل إلى 115 مليار دولار، مع تكثيف الإنفاق على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تدعم روبوت الدردشة الشهير تشات جي.بي.تي.
وأشار التقرير، دون كشف مصدر رسمي، إلى أن هذه التوقعات الجديدة تمثل زيادة قدرها 80 مليار دولار عن تقديرات الشركة السابقة.
ووفقاً للتقرير، تتوقع أوبن إيه.آي استهلاك أكثر من 8 مليارات دولار هذا العام وحده، أي أعلى بنحو 1.5 مليار دولار مقارنة بتوقعاتها السابقة، ما يعكس توسع الشركة في استئجار خوادم الحوسبة السحابية لتشغيل تقنيتها، لتصبح واحدة من أكبر مستأجري الخوادم في العالم.
لمواجهة هذه التكاليف المرتفعة، تعتزم الشركة تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي ومرافق خوادم مراكز البيانات الخاصة بها لتشغيل تقنيتها داخلياً.
وأفادت فاينانشال تايمز بأن أوبن إيه.آي تخطط لإنتاج أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها العام المقبل بالشراكة مع شركة أشباه الموصلات الأمريكية برودكوم، لاستخدامها داخلياً دون طرحها للعملاء.
يتوقع التقرير أن يزداد استهلاك أوبن إيه.آي للسيولة النقدية أكثر من مثليه في 2026 ليصل إلى 17 مليار دولار، أي أعلى بعشرة مليارات دولار من التوقعات السابقة، مع بلوغ 35 مليار دولار في 2027 و45 مليار دولار في 2028، ما يعكس التوسع الكبير للشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتنافس العالمي على تطوير تقنيات الحوسبة المتقدمة.