قفزة عوائد السندات الكندية وسط توقعات اقتصادية متفائلة وتقلبات السياسة النقدية

قفزت عائدات سندات الحكومة الكندية لأجل 10 سنوات إلى ما يزيد عن 3.47٪ خلال اليومين الماضيين، مدفوعة بتحسن بيانات التضخم في الولايات المتحدة والنشاط الاقتصادي القوي، ما دفع المؤشرات طويلة الأجل لمراجعة معدلات الفائدة الحقيقية وتوقعات التضخم.
في الوقت نفسه، ساهمت الأنباء السياسية المتعلقة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خلق تقلبات قصيرة الأجل في السوق.
على الصعيد المحلي، يُتوقع أن تتجاوز الحكومة الكندية مستوى إصدار الديون المسجل سابقًا خلال السنة المالية الحالية، نتيجة لتأجيل إعلان الميزانية وإمكانية إطلاق إنفاق جديد.
وفي الوقت ذاته، حافظ بنك كندا على سعر الفائدة الأساسي عند 2.75٪ منذ مارس، وسط تكهنات مستمرة حول احتمالية تخفيض الفائدة، دون أن يتخذ البنك أي قرار حتى الآن.
كما يُنظر إلى إلغاء الرسوم الانتقامية على بعض السلع الأمريكية مؤخراً كإشارة إيجابية على التعاون التجاري، الأمر الذي قد يخفف من الضغوط التضخمية ويمنح بنك كندا مزيدًا من المرونة في صياغة سياسته النقدية مستقبلاً.