كشف مستشار في وزارة الطاقة الهندية، الثلاثاء، عن خطة حكومية مؤقتة تعتمد على محطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي خلال أشهر الصيف الحارة، تحديداً في مايو ويونيو، لتلبية ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وقال رئيس الهيئة المركزية للكهرباء، “حانشيام براساد”، خلال قمة الطاقة التي نظمتها غرفة التجارة الهندية الأمريكية في نيودلهي، إن الاعتماد على الغاز خيار مكلف، لذا سيكون مقتصراً على فترات الذروة فقط.
يُذكر أن حصة الغاز في مزيج إنتاج الكهرباء بالهند تراجعت إلى حوالي 1.5% مقارنةً بـ 3% في عام 2020، وسط ارتفاع أسعار الغاز إلى 12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مع تقلبات تراوحت بين 8 و18 دولاراً خلال العامين الماضيين.
وتظل الفحم المصدر الأساسي للكهرباء في الهند، حيث يمثل نحو 75% من الإنتاج، بينما تواصل الحكومة جهودها لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأشار “براساد” إلى أن الحكومة أطلقت في مايو خطة لمدة 100 يوم لضمان جاهزية محطات الغاز للعمل عند الحاجة، تشمل عقوداً لدعم تكاليف التشغيل ومواجهة تقلبات الأسعار.
كما أضاف أن القدرة المربوطة بالشبكة من محطات الغاز انخفضت إلى 20 جيجاواط مقابل 25 جيجاواط، بعد أن تبين أن بعض الوحدات توقفت عن العمل لسنوات بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل.
