بمناسبة عيد الشباب، أُطلق رسميًا مشروع “أمل هَب” (AMAL Hub)، منصة فكرية وتنفيذية تتجاوز الحدود الجغرافية، تجمع بين الكفاءات المغربية داخل الوطن وخارجه، بهدف الإسهام الفعّال في مسار الإصلاح والتحول العمومي في المغرب.
وتسعى هذه المبادرة، التي أسسها طلبة وخريجو مؤسسات مرموقة مثل HEC، جامعة هارفارد، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، إلى أن تصبح قوة اقتراحية مؤثرة، تدعم الدينامية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، من خلال تسليط الضوء على مؤهلات المغاربة وكفاءاتهم على مستوى العالم.
ويتمحور دور “أمل هَب” حول كونه حلقة وصل استراتيجية وعملياتية، من خلال تنظيم لقاءات وورشات عمل ومبادرات عملية تهدف إلى إعادة التفكير في السياسات العمومية، وتعزيز مشاركة الشباب في دوائر اتخاذ القرار، وحمل الطموحات الوطنية، فضلاً عن تعزيز حضور المغرب على المستوى الدولي.
