يو بي إس يتوقع صعود الذهب إلى 3700 دولار مع تنامي المخاطر الاقتصادية

كشف بنك “يو بي إس” عن رؤيته المتفائلة لمسار الذهب خلال العامين المقبلين، مرجحًا استمرار ارتفاع الأسعار في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والمالي عالميًا.
فقد رفع البنك توقعاته لسعر المعدن النفيس في نهاية مارس 2026 بمقدار 100 دولار ليصل إلى 3600 دولار للأوقية، كما رفع هدفه لنهاية يونيو 2026 بمقدار 200 دولار ليبلغ 3700 دولار للأوقية، وهو المستوى نفسه الذي وضعه لأول مرة كهدف لنهاية سبتمبر 2026، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وأوضح البنك في مذكرة بحثية أن الشكوك المحيطة باستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والمخاوف بشأن استدامة المالية العامة الأمريكية، إلى جانب التوترات الجيوسياسية وتنامي النقاش حول مستقبل هيمنة الدولار، كلها عوامل تعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وعلى صعيد الطلب الاستثماري، رفع “يو بي إس” تقديراته لشراء الذهب من قبل صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) لعام 2025 إلى 600 طن مقارنة بتوقعاته السابقة عند 450 طنًا.
ويستند هذا التعديل إلى بيانات مجلس الذهب العالمي التي أظهرت أن النصف الأول من 2024 شهد أقوى تدفقات استثمارية منذ عام 2010.
كما توقع البنك أن تواصل البنوك المركزية شراء الذهب بوتيرة قوية، وإن كانت أقل قليلًا من المستويات القياسية المسجلة في 2023، مرجحًا أن يرتفع الطلب العالمي على الذهب بنسبة 3% ليبلغ 4760 طنًا في 2025، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2011.