صعدت عقود زيت النخيل الماليزي الآجلة بشكل طفيف يوم الجمعة، محافظة على مستويات فوق 4,400 رينغيت للطن، مع عكس خسائر الجلسة السابقة، مدفوعة بتراجع الرينغيت وتقارير حول رفع ماليزيا لسعر الإشارة لزيت النخيل الخام في سبتمبر، ما أدى إلى زيادة رسوم التصدير إلى 10٪.
وعلى مدار الأسبوع، تتجه العقود لتحقيق ارتفاع أسبوعي متتالي للمرة الثانية، بزيادة تجاوزت 3.5٪ حتى الآن، مدعومة بالطلب القوي على الصادرات، حيث أظهرت بيانات مفتشي الشحن زيادة الشحنات خلال العشرة أيام الأولى من أغسطس بنسبة تزيد عن 23٪ مقارنة بالشهر السابق.
مع ذلك، كبحت أسعار الزيوت النباتية الضعيفة في بورصتي داليان وشيكاغو المكاسب الإضافية. وفي الهند، أكبر مستورد عالمي، تراجعت واردات زيت النخيل في يوليو بنسبة 10.5٪ عن يونيو لتصل إلى 855,695 طن متري، بعد رفع رسوم الاستيراد من 8.25٪ إلى 19.25٪ لكل من زيت النخيل الخام والزيت المكرر الأوليين.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات جديدة من الصين، أحد أكبر المشترين، تباطؤًا في الزخم الاقتصادي خلال يوليو، نتيجة الحواجز التجارية وضعف الطلب المحلي وانقطاعات الطقس، مما حد من دعم السوق لأسعار زيت النخيل الماليزي.
