الاقتصادية

تقلّص الفارق بين سندات فرنسا وإيطاليا إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية

شهدت الأسواق المالية الأوروبية تقلص الفارق بين عوائد الديون السيادية الفرنسية ونظيرتها الإيطالية، مسجلة أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية، في مؤشر على تغيّر تقييم المستثمرين لاقتصاد إيطاليا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وخلال تعاملات يوم الخميس، ارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.1 نقطة أساس ليصل إلى 3.364% ، في حين صعد العائد على السندات الإيطالية المماثلة بمقدار 2.2 نقطة إلى 3.481%، ما جعل الفارق بينهما 11.7 نقطة أساس فقط.

ويأتي هذا التطور بعد أن تجاوزت عوائد الديون الفرنسية مستوى 3% العام الماضي، بفعل الاضطرابات السياسية والمخاوف المتعلقة بالمالية العامة، بينما شهدت العوائد الإيطالية انخفاضاً نسبياً، مدعومة بتقدير المستثمرين للانضباط المالي الذي تتبعه حكومة “جورجيا ميلوني”.

ويعكس هذا التحوّل تغير الصورة التقليدية التي كانت تصف فرنسا بأنها المقترض الأكثر أماناً، مقارنة بإيطاليا المثقلة بالديون، والتي تصل نسبة ديونها إلى نحو 140% من الناتج المحلي الإجمالي، وكان الفارق في العوائد بين البلدين قد تجاوز 4 نقاط مئوية خلال أزمة ديون منطقة اليورو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى