بيسنت يستبعد إدراج الاستثمارات الصينية في أي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

استبعد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إمكانية تضمين الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة ضمن أي اتفاق تجاري محتمل، في مؤشر على تصاعد المنافسة بين واشنطن وبكين في عدة قطاعات استراتيجية.
وخلال مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس”، أوضح بيسنت أنه من غير المرجح أن تقدم الصين تعهدات مالية كبيرة مشابهة لتلك التي قدمتها اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي في اتفاقياتها التجارية، مضيفًا أن الجزء الأكبر من هذه التعهدات سيُخصص لصناعات حيوية تحتاج الولايات المتحدة لإعادة توطينها بعيدًا عن الصين.
وأشار الوزير إلى أن الأمر يشمل صناعات مثل أشباه الموصلات، مغناطيسات المعادن النادرة، الأدوية والصلب، مؤكّدًا أن الصين لن تستطيع تقديم مثل هذه الالتزامات.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق فرض التعريفات الجمركية المرتفعة على السلع الصينية لمدة 90 يومًا حتى أوائل نوفمبر، ما ساهم في تحقيق استقرار مؤقت للعلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًا.
وأضاف بيسنت أن المسؤولين التجاريين الأمريكيين سيجتمعون مجددًا مع نظرائهم الصينيين خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة لمواصلة النقاش حول العلاقات الاقتصادية.