إدارة ترامب تخطط لإنشاء قوة تدخل سريع من الحرس الوطني لمواجهة الاضطرابات المدنية

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، خطة لتشكيل وحدة تدخل سريع من الحرس الوطني، تضم مئات الجنود، بهدف التواجد السريع في المدن الأمريكية التي تشهد احتجاجات أو اضطرابات مدنية.
وكشفت وثائق داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست” يوم الثلاثاء، أن الخطة تقضي بالحفاظ على جاهزية 600 عنصر من الحرس الوطني في حالة تأهب مستمر، مع إمكانية نشرهم خلال ساعة واحدة فقط عند الحاجة.
ووفقًا للوثائق، سيتم تقسيم القوة إلى مجموعتين، كل واحدة تضم 300 جندي، مع تمركز الأولى في ولاية ألاباما لتغطية المناطق الواقعة شرق نهر المسيسيبي، بينما تتمركز المجموعة الثانية في أريزونا لتغطية الغرب الأمريكي.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة تنفيذ هذه الخطة قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، خصوصًا في حال الاعتماد على طائرات عسكرية وطاقمها على مدار الساعة، بينما ستكون التكلفة أقل عند استخدام الطيران التجاري.
كما توضح الوثائق أن تمويل البرنامج لن يكون جزءًا من الميزانية التقليدية للبنتاغون حتى بداية العام المالي 2027، ويظل الأمر غير واضح بشأن إمكانية دعم الخطة من خلال مصادر تمويل بديلة.