أسعار القمح تحت الضغط وسط تحسّن الأحوال الجوية وتباطؤ وتيرة الحصاد

تواصلت الضغوط على عقود القمح الآجلة، حيث استقرت الأسعار دون مستوى 5.20 دولار للبوشل، مسجّلة ثاني تراجع أسبوعي متتالٍ، مدفوعة بتحسن الظروف المناخية في العديد من المناطق الزراعية الرئيسية حول العالم.
في الولايات المتحدة، تشير التوقعات إلى أن الأمطار التي شهدتها المناطق الشمالية الغربية من سهول البلاد قد تحسّن من رطوبة التربة لمحاصيل القمح الربيعي التي لم تُحصد بعد، رغم أنها قد تعرقل تقدم الحصاد في المناطق التي بدأ فيها فعليًا.
ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، لم يتم حصاد سوى 1% من محصول القمح الربيعي حتى بداية الأسبوع، مقارنة بمتوسط الخمس سنوات البالغ 3%.
فيما يتعلق بجودة المحاصيل، شهد الأسبوع تراجعًا في تصنيف المحاصيل المصنفة “جيدة إلى ممتازة” إلى 49%، منخفضًا من 52% الأسبوع السابق، وبفارق كبير عن مستوى 74% المسجّل خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أما في منطقة البحر الأسود، فتتوقع التقديرات أن تسهم الأمطار في تحسين المحاصيل بشرق وسط أوكرانيا، في حين لا يزال الجفاف يؤثر على الجنوب وشمال القوقاز.
وفي أستراليا، عززت الأمطار التي هطلت في ولاية نيو ساوث ويلز توقعات استقرار المحاصيل، بينما تشير المؤشرات إلى احتمال تعافي نسبي في السهول الكندية، رغم محدودية الهطول خلال عطلة نهاية الأسبوع.