سامسونج تتكبّد ضغوطاً في الربع الثاني وتتوقع انتعاشاً مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة “سامسونج إلكترونكس” عن انخفاض في أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري، نتيجة استمرار الضعف في قطاع أشباه الموصلات، لكنها عبّرت عن تفاؤلها بتحسن الأداء في النصف الثاني بفضل تحولات تكنولوجية كبرى.

وسجلت الشركة الكورية الجنوبية ربحًا تشغيليًا قدره 4.7 تريليون وون (ما يعادل 3.38 مليار دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات الإجمالية إلى 74.6 تريليون وون (نحو 53.5 مليار دولار)، في إشارة إلى تحسن نسبي في المبيعات رغم التحديات.

ومع ذلك، تعرض قطاع حلول الأجهزة – الذي يشمل رقائق الذاكرة وتصميم أشباه الموصلات – لهزة كبيرة، حيث تراجعت أرباحه التشغيلية بنسبة 93.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى عوامل عدة، أبرزها انخفاض قيمة المخزونات والتكاليف غير المتكررة الناتجة عن القيود المفروضة على التصدير إلى الصين.

في بيانها الصادر يوم الخميس، أوضحت “سامسونج” أن هذه العوامل أثرت بشكل مباشر على الأرباح، لكنها لا تُغيّر التوجهات طويلة الأمد للشركة.

وفي مكالمة مع المستثمرين، عبّر المدير المالي “سون تشيول بارك” عن تفاؤله الحذر، مشيرًا إلى أن النصف الثاني قد يشهد تحسنًا تدريجيًا في الأداء، مدفوعًا بارتفاع الطلب على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

ونقلت شبكة “سي إن بي سي” عنه قوله: “رغم الضبابية المحيطة بالاقتصاد العالمي والنزاعات الجيوسياسية، هناك إشارات إلى انتعاش تدريجي في قطاع التكنولوجيا، وهو ما قد يشكل فرصة لـ’سامسونج’ لاستعادة زخمها”.