مايك نوفوغراتز يتوقع صعود الإيثريوم فوق 4000 دولار مع تزايد الطلب المؤسسي
رأى مايك نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي لشركة “جالاكسي ديجيتال”، أن المرحلة القادمة قد تشهد تحولاً نوعياً في سوق العملات الرقمية، مدفوعاً بزخم مؤسسي متزايد يضع عملة الإيثريوم في صدارة المشهد.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، رجّح نوفوغراتز أن تتجاوز قيمة الإيثريوم حاجز 4000 دولار خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح نوفوغراتز أن امتلاك كيانات كبرى مثل “بيتماين”، و”شاربلينك جيمينج”، و”إيثر ماشين” لما يفوق 1.3 مليون وحدة من الإيثريوم، قد يؤدي إلى أزمة حقيقية في العرض، خاصة مع تصاعد الطلب من جانب المؤسسات المالية.
وأكد أن هذا التوجه لا يعبّر عن موجة مضاربية عابرة، بل يعكس رؤية جديدة تعتبر الإيثريوم أصلاً رقمياً استراتيجياً أشبه بالضمانات أو السندات ذات العائد.
وأشار إلى أن عدداً متزايداً من الشركات أصبح يحتفظ بالإيثريوم في ميزانياته كجزء من أصوله طويلة الأجل، بل إن بعضها بدأ في دمجه ضمن أدوات مالية تقليدية، في إشارة إلى تغير جذري في النظرة المؤسسية للعملات الرقمية.
وعند سعر تداول يبلغ 3618 دولاراً حالياً، يرى نوفوغراتز أن محدودية العرض توفر فرصة مغرية للصعود، إذ أن أي موجة شراء جديدة من المؤسسات الكبرى قد تدفع الأسعار إلى مستويات مرتفعة بسرعة، في ظل نقص السيولة المتاحة للبيع.
وفي تحليله للأداء المرتقب، اعتبر نوفوغراتز أن الإيثريوم قد لا يكون مجرد منافس للبيتكوين، بل مرشحاً لقيادة الموجة التالية في أسواق الكريبتو، خاصة مع اعتباره أداة تحوط بديلة في المحافظ الاستثمارية.
رغم ذلك، لم يُغفل نوفوغراتز أهمية البيتكوين، متوقعاً وصول سعرها إلى 150,000 دولار في ظل استمرار التوجه الصعودي. كما شارك محللو “Bitfinex” هذا التفاؤل، واضعين هدفاً أقرب يبلغ 136,000 دولار، مع احتمال أن تُشكّل هذه المستويات قمماً مرحلية.
