أوبك تنفي وجود نية لتعديل الإنتاج وتدعو الإعلام لتفادي إثارة السوق بالشائعات
نفت منظمة الدول المُصدرة للبترول “أوبك” بشكل قاطع ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن إمكانية اتخاذ قرارات جديدة بخصوص مستويات إنتاج النفط خلال الاجتماع الوزاري المقبل، مؤكدة أن تلك الأنباء غير دقيقة ولا تستند إلى وقائع.
وأوضحت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان صادر يوم الجمعة، أن اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة، والتي من المقرر أن تعقد اجتماعها في الثامن والعشرين من يوليو، لا تمتلك الصلاحية لاتخاذ قرارات بشأن الإنتاج، سواء بشكل مباشر أو من خلال توصيات بالتعديلات الطوعية التي تعتمدها “مجموعة الثماني”.
وأكد البيان أن المهمة الأساسية للجنة تقتصر على متابعة التزام الدول الأعضاء بالتخفيضات المتفق عليها، ومراقبة التطورات في سوق الطاقة العالمية، دون الدخول في أي قرارات تنفيذية.
ودعت “أوبك” وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة في تغطيتها، مشددة على أن نشر معلومات مغلوطة قد يؤدي إلى إرباك الأسواق وفتح المجال أمام المضاربات العشوائية، في وقت تتسم فيه أسواق الطاقة العالمية بالحساسية تجاه أي مؤشرات.
وتأتي هذه التوضيحات في ظل استمرار تقلبات سوق النفط العالمي، وترقب المستثمرين لأي تحرك من “أوبك+” يمكن أن يؤثر في أسعار الخام واتجاهات العرض والطلب خلال الفترة المقبلة.
