أعلن مكتب الإحصاء الكندي، الثلاثاء، عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، التي كشفت عن تباطؤ طفيف في معدل التضخم مقارنة بالشهر السابق، مع بقاء الأرقام متوافقة إلى حد كبير مع توقعات الأسواق.
ووفقًا للتقرير، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% على أساس شهري في يونيو، مسجلاً تباطؤًا واضحًا بعد النمو الذي بلغ 0.6% في مايو، وهو ما كان متوقعًا من قبل المحللين.
وعلى المستوى السنوي، نما معدل التضخم بنسبة 1.9%، موافقًا لتوقعات السوق، بعد أن سجل 1.7% في مايو، ما يشير إلى استقرار نسبي في وتيرة ارتفاع الأسعار خلال الأشهر الأخيرة.
أما التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع الأكثر تقلبًا والتي تمثل حوالي 40% من استهلاك الأسر، فقد ثبت عند 3% على أساس سنوي في يونيو، وهو نفس المعدل المسجل في الشهر السابق ومتوافق مع التقديرات.
ويعتبر مؤشر أسعار المستهلكين من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها بنك كندا في تحديد توجهاته بشأن أسعار الفائدة. فتباطؤ التضخم يوفر فرصة لتخفيف السياسة النقدية، في حين قد يؤدي أي تسارع مفاجئ إلى تشديدها للحد من ارتفاع الأسعار.
تأتي هذه الأرقام في ظل ترقب واسع من قبل المستثمرين والاقتصاديين لما ستؤول إليه قرارات السياسة النقدية في كندا، حيث تلعب معدلات التضخم دورًا محوريًا في تحديد استقرار الاقتصاد الوطني ومستقبل أسعار الفائدة.
