الأسهم الأوروبية تتراجع وسط نتائج متباينة وتحذيرات من ضغوط تضخمية في بريطانيا
أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء على تراجع، في ظل تزايد حذر المستثمرين تجاه نتائج أرباح الشركات الفصلية، والتطورات الجارية في مفاوضات التجارة عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وسجّل مؤشر “ستوكس يوروب 600” انخفاضًا بنسبة 0.35% ليغلق عند 544.95 نقطة، على الرغم من الأداء الإيجابي لقطاع التكنولوجيا الذي صعد بنسبة 0.8%.
أما على صعيد المؤشرات الوطنية، فقد تراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.4% إلى 24,060 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي بنسبة 0.55% إلى 7,766 نقطة، بينما هبط “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.65% إلى 8,938 نقطة، بعد أن تجاوز مؤقتاً حاجز 9,000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
وسجل سهم شركة “إريكسون” السويدية هبوطًا حادًا بنسبة 7.7% في بورصة ستوكهولم، رغم إعلانها عن أرباح معدلة بلغت 7 مليارات كرونة (730 مليون دولار) خلال الربع الثاني، متجاوزة توقعات المحللين، إلا أن المبيعات لم ترقَ للتوقعات، حيث بلغت قليلاً أكثر من 56 مليار كرونة.
في سياق منفصل، حذرت “كاثرين مان”، عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، من أن الضغوط التضخمية لا تزال قائمة في المملكة المتحدة، رغم التباطؤ الملحوظ في نمو الأجور، ما أعاد المخاوف بشأن احتمال استمرار التشدد في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
