ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي هزّ مصنعًا للمواد الكيميائية في ولاية تيلانغانا، جنوب الهند، إلى 40 قتيلاً و33 جريحًا، وفق ما أعلنت شركة “سيغاشي إندستريز” المالكة للمصنع يوم الأربعاء، في وقت لا تزال أسباب الكارثة مجهولة.
وقع الانفجار المدمر يوم الإثنين، وتسبب في انهيار أجزاء واسعة من المصنع، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، فيما تتواصل جهود البحث والإنقاذ في موقع الحادث لليوم الثالث على التوالي.
وأعلنت الشركة في بيان أنها ستمنح تعويضًا قدره 10 ملايين روبية (حوالي 100 ألف يورو) لأسر كل ضحية، بالإضافة إلى التكفل الكامل بعلاج المصابين.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 35 قتيلًا، قبل أن يتم تأكيد ارتفاع العدد مع تقدم عمليات البحث تحت الأنقاض. وأكدت السلطات المحلية فتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.
وتسلّط هذه الكارثة الضوء مجددًا على ضعف الالتزام بمعايير السلامة الصناعية في الهند، حيث تتكرر الحوادث في المصانع والمنشآت الكيميائية نتيجة الإهمال أو ضعف الرقابة، ما يثير تساؤلات حادة حول سلامة العمال وفعالية أنظمة التفتيش.
