العملات

الين الياباني يحاول التعافي من أدنى مستوى فى 3 أسابيع أمام ‏الدولار الأمريكي

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن ‏محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل بالجلسة الأخيرة ، فى ‏طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ،حيث النشاط النسبي ‏لعمليات شراء العملة كملاذ آمن.‏

ينتظر المتداولون بيانات هامة عن التضخم والإنفاق فى اليابان غدًا الثلاثاء ،فهل ستنجح ‏العملة اليابانية فى إنهاء تعاملات اليوم فى المنطقة الإيجابية قبل صدور تلك البيانات ‏؟! ‏

و ستوضح تلك البيانات طبيعة الضغوط الحالية على صانعي السياسة النقدية بالبنك ‏المركزي الياباني ،بما سيوفر أدلة جديدة حول احتمالات خروج البنك من أسعار الفائدة ‏السلبية فى وقت مبكر من هذا العام.‏

و تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2% إلى (144.31 ين) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (144.60 ين)، و سجل أعلى مستوى عند (144.92 ين).‏

و أنهي الين الياباني تعاملات الجمعة مستقرًا مقابل الدولار الأمريكي ، بعدما سجل فى ‏وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 145.98 ينات ،عقب بيانات ‏أقل من التوقعات عن قطاع الخدمات فى الولايات المتحدة.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،فقد الين نسبة 2.6% مقابل الدولار ،بأكبر خسارة ‏أسبوعية منذ يونيو 2022 ،بسبب القفزة الواسعة فى العائد على سندات الخزانة ‏الأمريكية لأجل عشر سنوات.‏

توالي بيانات سوق العمل القوية فى الولايات المتحدة قلص من احتمالات قيام مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فى مارس القادم ،وعزز فرضية الاحتفاظ ‏بأسعار الفائدة “مرتفعة” لأطول فترة هذا العام.‏

وهذا يؤدي إلى عزوف المستثمرين عن الشراء فى أسواق الأصول ذات المخاطر ‏المرتفعة ، و على رأسها أسواق الأسهم العالمية ،تركيزًا على شراء أصول الملاذات الآمنة ‏وعلى رأسها الين الياباني.‏

من أجل إعادة تقييم احتمالات قيام بنك الياباني المركزي بتطبيع السياسة النقدية و ‏الخروج من أسعار الفائدة السلبية ،يترقب المتداولون صدور بيانات هامة فى طوكيو غدًا ‏الثلاثاء ،عن أسعار المستهلكين خلال ديسمبر ،وعن إنفاق الأسر اليابانية خلال نوفمبر.‏

البيانات الساخنة الأعلى من توقعات السوق ،سترفع تلك الاحتمالات بما سيدعم استمرار ‏ارتفاع سعر الين الياباني فى سوق صرف العملات الأجنبية على مدار جلسات هذا ‏الأسبوع.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى