محصول الأفوكادو في المغرب يزدهر رغم الجفاف
ينتظر مزارعو فاكهة الأفوكادو في المغرب، محصولا وفيرا هذا العام، متحدين الجفاف الذي ضرب البلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الإنتاج هذا الموسم، الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل، زيادة بنسبة 2%.
وأوضح عبد الله اليملحي، رئيس الجمعية المغربية لمصدري الأفوكادو، أن المناطق الشمالية من البلاد تتوفر على احتياطيات كبيرة من المياه مما عزز الإنتاج الزراعي.
وأضاف اليملحي، أن المنطقة الشمالية من المغرب تشهد هطول الأمطار ولديها احتياطيات كبيرة من المياه، على عكس جنوب المغرب، مثل أكادير والأقاليم الجنوبية”.
وقد عانى المغرب مؤخرا من جفاف شديد بسبب انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال أشهر الصيف.
وكان لذلك تأثير سلبي للغاية على منسوب المياه وأدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود.
وعلى الرغم من مشاكل نقص المياه، أظهرت زراعة الأفوكادو في البلاد تطورا كبيرا، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج في جميع أنحاء البلاد لهذا الموسم إلى 60 ألف طن، فيما بلغ العام الماضي 40 ألف طن.
ويصدر المغرب تقريبا كل ما يزرعه من الأفوكادو إلى دول مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وهولندا وبلجيكا وألمانيا وروسيا.
و يعكس محصول الأفوكادو الجيد في المغرب هذا العام، قدرة المزارعين على التكيف مع ظروف الجفاف. كما يشير إلى أن زراعة الأفوكادو في البلاد لديها إمكانات كبيرة للنمو في المستقبل.