انخفاض عجز السيولة البنكية وتوقعات بزيادة تدخلات بنك المغرب

شهد متوسط عجز السيولة البنكية في المغرب تراجعًا ملحوظًا بنسبة 7.92%، ليستقر عند 119 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 29 مايو إلى 4 يونيو الجاري، وفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR).

وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا التراجع في العجز يأتي بالتزامن مع ارتفاع تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بمقدار 4.7 مليار درهم، لتصل إلى 47.26 مليار درهم.

في المقابل، شهدت توظيفات الخزينة انخفاضًا، حيث بلغ أقصى جار يومي مسجل 8.1 مليار درهم، مقارنة بـ 24.5 مليار درهم خلال الفترة السابقة.

ظل متوسط السعر المرجح مستقرًا عند 2.25%، بينما تراجع مؤشر (MONIA) – الذي يمثل المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزانة – إلى 2.236%.

ويتوقع مركز “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” أن يرفع بنك المغرب وتيرة تدخلاته في السوق النقدية خلال الفترة المقبلة، حيث من المنتظر أن يحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام عند 51.9 مليار درهم، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار السيولة في السوق.