عضو الاحتياطي الفيدرالي: خفض الفائدة قد يصبح ممكنًا هذا العام بدعم من البيانات الأخيرة

قال “كريستوفر والر”، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي قد يكون في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة لاحقًا هذا العام، مستشهدًا بالبيانات الأخيرة التي تعزز هذا الاحتمال.
وأوضح “والر” في خطاب ألقاه صباح الإثنين في كوريا الجنوبية أن التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة “ترامب” على الواردات لن يكون مستمرًا، لافتًا إلى أن المستهلكين لا يُظهرون قلقًا ملموسًا بشأن ارتفاع الأسعار، حتى في ظل استطلاعات الرأي التي تتوقع تجاوز التضخم قصير الأجل مستوى 6%.
وأضاف “والر”، في تصريحات نقلها موقع “ماركت واتش”، أنه يدعم دراسة آثار هذه الرسوم الجمركية على التضخم قصير الأجل عند اتخاذ قرارات السياسة النقدية، موضحًا أن تأثيرها مؤقت ولن يغير الصورة العامة.
وأشار أيضًا إلى أنه إذا ظلت التعريفات الجمركية الفعلية عند نحو 10%، واستمر التضخم في الانخفاض نحو مستهدف البنك البالغ 2%، مع بقاء سوق العمل قويًا، فسوف يدعم هذا السيناريو خفض الفائدة في وقت لاحق من هذا العام إذا استمر التحسن الاقتصادي.
وخلص “والر” إلى أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، التي أظهرت قوة سوق العمل وتراجعًا تدريجيًا للتضخم، تمنح الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الوقت قبل اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة.
يُذكر أن الفيدرالي سيعقد اجتماعه المقبل بشأن الفائدة يومي 17 و18 يونيو.