بداية انتعاش جديد في سوق العملات الرقمية وصعود محتمل لعملة الريبل

تشير أحدث مؤشرات سوق العملات المشفرة إلى بداية موجة انتعاش جديدة، مع تحول تدريجي للتركيز من البيتكوين إلى العملات الرقمية البديلة، التي بدأت تجذب أنظار المستثمرين والمحللين، على رأسها عملة الريبل (XRP).

رغم أن البيتكوين كانت المحرك الرئيسي للصعود الأخير، إلا أن التوقعات الحالية تشير إلى أن العملات الأصغر ذات الإمكانات القوية قد تتصدر المرحلة القادمة.

تعتبر عملة الريبل واحدة من أبرز العملات التي أثبتت قدرتها على الصمود والتكيف خلال فترات مختلفة من تقلبات السوق، متجاوزة العديد من التحديات التنظيمية وتقلبات الأسعار الحادة. وتعتمد الريبل على بنية تقنية متطورة وفريق تطوير نشط، مما أكسبها ثقة كبيرة بين المتداولين والمستثمرين.

ومع الزخم المتزايد حول الريبل، يرى عدد من المحللين إمكانية تحقيقها لأداء قوي خلال الفترة المقبلة. حيث توقع الخبير المعروف باسم “CryptosRUs” أن يرتفع سعر الريبل إلى ما بين 8 و10 دولارات بحلول عام 2025، مقارنة بسعرها الحالي الذي يبلغ حوالي دولارين، مما يعكس فرصة نمو تتراوح بين أربعة إلى خمسة أضعاف.

من العوامل الرئيسية التي قد تدعم هذا النمو هو الإطلاق المتوقع لصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المرتبطة بالأصول الرقمية مثل الريبل.

هذه الصناديق من شأنها أن تفتح الباب أمام دخول رؤوس أموال مؤسسية جديدة، مما ينعش حركة السوق ويعزز من شرعية الريبل كخيار استثماري مستدام.

على الجانب الآخر، تشهد هيمنة البيتكوين تراجعاً ملحوظاً بعد أن وصلت إلى 65% في أوائل مايو، لتنخفض تدريجياً، ما يعكس تحول السيولة باتجاه العملات الرقمية البديلة. وهذا التحول عادة ما يُشير إلى بداية ما يُعرف بـ”موسم العملات البديلة” الذي قد يستمر بين شهر وثلاثة أشهر، ويعتمد طوله على استمرار انخفاض هيمنة البيتكوين.

الآن، تترقب الأسواق ما إذا كان هذا الموسم الجديد للعملات البديلة سيستمر لفترة أطول أم سيكون أقصر من المعتاد. ففي حال واصل البيتكوين هبوطه، فإن العملات البديلة مثل الريبل قد تستمر في تحقيق مكاسب كبيرة، أما إذا تعافى البيتكوين بسرعة، فقد يتوقف هذا الزخم الصعودي خلال الأسابيع القادمة.