تراجع عقود زيت النخيل الماليزي وسط توقعات بزيادة الإنتاج وضغوط تصديرية

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي تراجعًا بأكثر من 1% لتصل إلى أقل من 3,850 رنجيت ماليزي للطن، مسجلة جلسة تداول ثانية على التوالي من الخسائر، في ظل مؤشرات على ارتفاع الإنتاج.
وأوضحت جمعية مطاحن زيت النخيل في جنوب شبه الجزيرة الماليزية أن الإنتاج خلال العشرين يومًا الأولى من مايو سجل زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بأبريل.
وفي ضوء ذلك، توقع المجلس الماليزي لزيت النخيل استمرار زيادة الإنتاج من مايو حتى شتنبر ، وذلك بعد ارتفاع كبير في أبريل نتيجة تأخيرات الحصاد التي شهدها مارس بسبب الموسم المونسوني.
من جهة أخرى، قامت ماليزيا بخفض السعر المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر يونيو، مما أدى إلى إدخاله ضمن فئة الرسوم الجمركية على التصدير بنسبة 9.5%، وهو عامل قد يفرض ضغوطًا سلبية على الأسعار في الفترة المقبلة.
رغم ذلك، حافظت العقود على مكاسب تصل إلى حوالي 0.8% حتى الآن خلال هذا الأسبوع، مدعومة بزيادة متواضعة في الصادرات.
حيث قدّر مفتشو الشحن ارتفاع شحنات زيت النخيل الماليزي بين 1.6% و5.3% خلال الفترة من 1 إلى 20 مايو مقارنة بنفس الفترة في أبريل. في المقابل، من المتوقع أن تشهد واردات الهند، أكبر مستورد للزيت، ارتفاعًا اعتبارًا من مايو بعد فترة من الركود استمرت منذ ديسمبر.