Bitget Banner
الاقتصادية

الفيدرالي الأمريكي يُرجئ خفض الفائدة: إشارات إلى التريث حتى شتنبر على الأقل

أعطى مسؤولان بارزان في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إشارات واضحة إلى أن خفض أسعار الفائدة لن يكون مطروحًا قبل شهر سبتمبر، ما يمثل خيبة أمل للمستثمرين الذين كانوا يترقبون تخفيفًا مبكرًا في السياسة النقدية.

رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، أوضح أن اتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة يتطلب توفر المزيد من البيانات الاقتصادية، إضافة إلى وضوح أكبر بشأن مسار الاقتصاد.

وصرّح ويليامز بشكل صريح أن هذا الوضوح لن يكون متاحًا خلال اجتماعي الفيدرالي في يونيو أو يوليو، ما يستبعد أي خفض قريب.

في السياق ذاته، أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، عن تفضيله الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي “لبعض الوقت”، في إشارة إلى استمرار النهج الحذر داخل المؤسسة النقدية، خاصة في ظل بقاء معدلات التضخم أعلى من المستهدف البالغ 2%.

تتسق هذه التصريحات مع توقعات الأسواق، والتي ترجّح أن يقوم الفيدرالي بإجراء خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام، بواقع 25 نقطة أساس في كل من سبتمبر وديسمبر.

ويبدو أن صناع السياسة النقدية مصممون على ضمان استقرار الأسعار قبل اتخاذ أي خطوات نحو التيسير، رغم تصاعد القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي واحتمالات الركود التضخمي.

هذا التوجه الحذر يعكس أولوية الاحتياطي الفيدرالي في كبح التضخم، حتى وإن تطلب ذلك الإبقاء على تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى